نحج بنك الدم المركزي وإدارة المختبرات وبنوك الدم والمختبر الإقليمي بمكة المكرمة، واللجنة التنفيذية للحج، في ابتكار فكرة لتخزين الصفائح الدموية لفترة أطول خلال أيام الحج.
حيث لمس العاملون في هذا القسم خلال السنوات الماضية الحاجة الملحة للصفائح الدموية وخصوصا أيام التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر من أيام الحج، وذلك لقلة المتبرعين بالدم في المنطقة المركزية بمكة والمشاعر المقدسة؛ لانشغال معظم المواطنين بخدمة الحجيج خلال تلك الأيام. ولإمكان تخزين وحدات الدم لفترات أطول، لم تبرز هذه المشكلة مثلما برزت في وحدات الصفائح الدموية التي لا يتجاوز عمرها الافتراضي للاستخدام خمسة أيام بعد فصلها من وحدة الدم الرئيسية بعد التبرع بالدم، والذي ينتج وحدة واحدة فقط، ما جعل الحاجة ملحة جدا للتبرع بالدم؛ لغرض الحصول على الصفائح الدموية بعدد يغطي الاحتياج للصفائح.
وأبانت صحة مكة المكرمة أن الأعضاء اجتمعوا لمناقشة الموضوع لإيجاد الحلول البديلة وتذليل العقبات لدى إدارة المختبرات وبنوك الدم والمختبر الإقليمي في بداية عام 1435، وبعد عدة اجتماعات ومناقشات نشأت فكرة استخدام جهاز التبرع بالصفائح الدموية الذاتي خلال فترة الحج، ووضع الترتيبات الخاصة بذلك وفق المعايير والأنظمة العالمية التي تضمن سلامة ومأمونية وحدة الصفائح، خصوصا أن المتبرع الواحد يعطي من أربع إلى ست وحدات صفائح دموية مقابل أن التبرع الواحد بالدم يعطي وحدة واحدة.
وعليه تمت مراجعة الأنظمة العالمية التي تسمح بفحوصات الأمراض المعدية قبل فترة التبرع سواء بالدم أو الصفائح الدموية إلى 14 يوما قبل عملية التبرع، وتم البدء في عمل ركائز المشروع من مناقشات مع مديرية الشؤون الصحية بمكة وتوفير جهاز للتبرع الذاتي للصفائح بمستشفى منى الطوارئ وتوفير مكان له.
كما أوضحت الصحة أنه مع بدء المرابطة تم عمل ورش توعية بين منسوبي الصحة المنتدبين للعمل في فترة الحج خلال حج عام 1435 وإيصال رسالة تفيد بأن التبرع بالصفائح يخدم ستة أشخاص يحتاجون لها، والحاجة إلى أخذ العينات للفحص للأمراض المعدية قبل التبرع في اليوم السابع أو التاسع حسب الجدول الموضوع لتمديد فترة الاستفادة من الصفائح إلى اليوم الثاني عشر.
وقد وجدت الفكرة القبول من الموظفين وبدأ التطبيق، ولوحظ انتظام توفر الصفائح نوعا ما في حج 1435، حيث تم تعميم الفكرة في حج 1439 على عدة مستشفيات في المشاعر المقدسة مثل منى الطوارئ، منى الجسر، شرق عرفات، منى الوادي، حيث يتم سحب العينات لفحص الأمراض المعدية من المنتدبين بمجرد وصولهم في اليومين الأول والثاني من الحج لمن يرغب في التبرع مع مزرعة للدم. وتتم جدولة التبرع بالأيام مع الأخذ في عين الاعتبار أيام ضغط العمل، فمثلا مستشفيات منى في اليومين السادس والتاسع، وعرفة في الثامن والحادي عشر، وبقية أيام التشريق لدى مستشفى شرق عرفة لتوفر أكثر من جهاز مع توجيه من يرغب إليهم بعد التنسيق مع بنك الدم المركزي الجهاز التنفيذي للتبرع.
حيث لمس العاملون في هذا القسم خلال السنوات الماضية الحاجة الملحة للصفائح الدموية وخصوصا أيام التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر من أيام الحج، وذلك لقلة المتبرعين بالدم في المنطقة المركزية بمكة والمشاعر المقدسة؛ لانشغال معظم المواطنين بخدمة الحجيج خلال تلك الأيام. ولإمكان تخزين وحدات الدم لفترات أطول، لم تبرز هذه المشكلة مثلما برزت في وحدات الصفائح الدموية التي لا يتجاوز عمرها الافتراضي للاستخدام خمسة أيام بعد فصلها من وحدة الدم الرئيسية بعد التبرع بالدم، والذي ينتج وحدة واحدة فقط، ما جعل الحاجة ملحة جدا للتبرع بالدم؛ لغرض الحصول على الصفائح الدموية بعدد يغطي الاحتياج للصفائح.
وأبانت صحة مكة المكرمة أن الأعضاء اجتمعوا لمناقشة الموضوع لإيجاد الحلول البديلة وتذليل العقبات لدى إدارة المختبرات وبنوك الدم والمختبر الإقليمي في بداية عام 1435، وبعد عدة اجتماعات ومناقشات نشأت فكرة استخدام جهاز التبرع بالصفائح الدموية الذاتي خلال فترة الحج، ووضع الترتيبات الخاصة بذلك وفق المعايير والأنظمة العالمية التي تضمن سلامة ومأمونية وحدة الصفائح، خصوصا أن المتبرع الواحد يعطي من أربع إلى ست وحدات صفائح دموية مقابل أن التبرع الواحد بالدم يعطي وحدة واحدة.
وعليه تمت مراجعة الأنظمة العالمية التي تسمح بفحوصات الأمراض المعدية قبل فترة التبرع سواء بالدم أو الصفائح الدموية إلى 14 يوما قبل عملية التبرع، وتم البدء في عمل ركائز المشروع من مناقشات مع مديرية الشؤون الصحية بمكة وتوفير جهاز للتبرع الذاتي للصفائح بمستشفى منى الطوارئ وتوفير مكان له.
كما أوضحت الصحة أنه مع بدء المرابطة تم عمل ورش توعية بين منسوبي الصحة المنتدبين للعمل في فترة الحج خلال حج عام 1435 وإيصال رسالة تفيد بأن التبرع بالصفائح يخدم ستة أشخاص يحتاجون لها، والحاجة إلى أخذ العينات للفحص للأمراض المعدية قبل التبرع في اليوم السابع أو التاسع حسب الجدول الموضوع لتمديد فترة الاستفادة من الصفائح إلى اليوم الثاني عشر.
وقد وجدت الفكرة القبول من الموظفين وبدأ التطبيق، ولوحظ انتظام توفر الصفائح نوعا ما في حج 1435، حيث تم تعميم الفكرة في حج 1439 على عدة مستشفيات في المشاعر المقدسة مثل منى الطوارئ، منى الجسر، شرق عرفات، منى الوادي، حيث يتم سحب العينات لفحص الأمراض المعدية من المنتدبين بمجرد وصولهم في اليومين الأول والثاني من الحج لمن يرغب في التبرع مع مزرعة للدم. وتتم جدولة التبرع بالأيام مع الأخذ في عين الاعتبار أيام ضغط العمل، فمثلا مستشفيات منى في اليومين السادس والتاسع، وعرفة في الثامن والحادي عشر، وبقية أيام التشريق لدى مستشفى شرق عرفة لتوفر أكثر من جهاز مع توجيه من يرغب إليهم بعد التنسيق مع بنك الدم المركزي الجهاز التنفيذي للتبرع.